ابيات شعرية عن الوطن

"سأظلّ أناضل لاسترجاع الوطن؛ لأنّه حقّي وماضيّ ومستقبلي الوحيد لأنّ لي فيه شجرة وغيمة وظلّ وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب.. وجذور تستعصي على القلع"؛ غسان كنفاني. "نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن؟! من بعدِنَا يبقى التراب والعفن.. نحن الوطن"؛ أحمد مطر. "عندما يستباح الوطن.. يستباح كل شيء، وتصبح الدنيا سوق كبيرة للنخاسة فيه الإنسان أرخص من تراب الأرض"؛ سامية أحمد. "من أين لي أن أقترب من الوطن وهو يملك وجوهًا عديدة.. كلما اقتربتُ من أحدها أشاح بنظره بعيدًا"؛ سعود السنعوسي. "لم أكن أعرف أنّ للذاكرة عطرًا أيضًا.. هو عطر الوطن"؛ أحلام مستغانمي. "الوطن ليس جغرافيا.. إنّه قيمة.. الحبّ والكرامة والفداء والإباء والعدل.. الوطن إيمان المخلص وتضحية العاشق.. الوطن ثبات على المبدأ في ضجّة البائعين، وتشبّث بالحريّة في سوق النخّاسين.. الوطن أنت وأنا وأولئك الذين يجمعهم الضمير النقيّ، والغاية الشّريفة"؛ أيمن العتوم. "وما هو الوطن غير أمك وأمي وأخواتنا وبيوتنا وهدأة بالنا"؛ عز الدين شكري قشير. "لا يسكن المرء بلادًا، بل يسكن لغةً.. ذلك هو الوطن ولا شيء غيره"؛ إيميل سيوران. "سجن الوطن ولا حرية المنفى"؛ محمد شكري.

ابيات شعر عن الوطن للاطفال

"إن الوطن هو مجموعة عواطف من يسكنونه، ومجموعة أفكارهم، ومجموعة خياراتهم ومجموعة حرياتهم.. وحين يقفُ الوطنُ ضدّ مشاعر مواطنيه، وضد عواطفهم وأفكارهم، وضد شؤونهم الصغيرة؛ فإنّه يتحوّل حينئذٍ إلى قاووش كبير للسجناء"؛ نزار قباني. المراجع [+] ↑ "تعريف و معنى وطن في قاموس لسان العرب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. بتصرّف. ↑ "وطن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. بتصرّف. ↑ "حب الوطن.. رؤية إيضاحية شرعية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. بتصرّف. ↑ "موطني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. ↑ "بلادي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. ↑ "هذي دمشق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. ↑ "وا طول شوقي إليك يا وطن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020. ↑ "الوطن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-03-2020.

اجمل ما قيل في حب الوطن للشاعر أبو تمام | Words quotes, Quality quotes, Inspirational words

الوطن يُطلَق الوطن في معاجم اللغة على المكان الذي يقيم به الإنسان، وفعله وَطَنَ، وقد تُقرأ كلمة الوطن بتسكين الطاء كما ورد عن بعض شعراء العرب، فهو منزل الإنسان ومحلّ إقامته، بل إنّ لفظة الوطن هي محلّ إقامة كلّ الكائنات وليس فقط الإنسان، ولكنّ التّسميات تختلف بين فصيلة وأخرى، فالأماكن التي تشكّل وطنًا للأغنام والأبقار -مثلًا- تُسمّى المرابض، [١] والوطن عند الإنسان هو المكان الذي يرتبط به الإنسان بارتباط تاريخيٍّ طويل يشكّل هويّة قوميّة لقوم ما، وكذلك ثمّة فرق بين الوطن الأصلي وهو الذي تنتمي إليه جذور الإنسان، ووطن الإقامة الذي يستقرّ به الإنسان مؤقّتًا ريثما يعود إلى بلاده، وسيقف المقال هذا مع شعر عن الوطن. [٢] شعر عن الوطن إنّ محبّة الوطن نبع من غريزة في داخل الإنسان ولا علاقة للمؤثّرات الخارجيّة بها، فقد يحبّ الإنسان مكانًا غير وطنه، وقد يتوق إلى ترابه، وقد لا يتعلّق قلب المرء إلّا بداره الأولى حيث ولد وقضى أيام الطفولة فيها، وكلّ ذلك أمر فطريٌّ في الإنسان تدعمه وتتدخّل فيه العوامل الخارجيّة، وذهب عدد من علماء المسلمين أنّ المسلم يجب عليه أن يولي المحبة الكبرى لمكة المكرمة ثم المدينة المنورة ثم بيت المقدس، فهذه المدن الثلاث محبّتها من تمام إيمان المرء، وينبغي أن تفوق محبة تلك الديار في قلب المسلم محبته لمسقط رأسه؛ إذ تلك البقاع هي أحب البقاع إلى الله تعالى، وكذلك لم يفرّق بعض علماء الإسلام بين أيّ بقعة من بقاع الإسلام من حيث المحبة، فكلّها بقاع إسلامية تجب محبتها والدفاع عنها حين الحاجة، وثمّة أمر ينبغي الانتباه إليه وهو أنّ الموطن الحقيقي للمرء المسلم هو الدار الآخرة وهي الجنة بإذن الله، تلك التي ينبغي للمؤمن أن يحبّها ويسعى للوصول إليها وألّا يصل إلى غيرها، [٣] وفيما يأتي شعر عن الوطن نظمه شعراء بمشاعرهم الصادقة، ومنها: قصيدة موطني للشاعر إبراهيم طوقان: [٤] مَوطني الجلالُ والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ والهـناءُ والرّجاءُ في هـواك هل أراك سالمًا مُنعّـمًا وغانمًا مُكرّمًا هل أراك فـي عُلاك تبلغُ السّماك مَوطني الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقـلَّ أو يبيد نستقي من الرّدى ولن نكون للعـدى كالعبيد لا نُريد ذُلّنا المؤبّدا وعيشنا المُنكّدا لا نُريد بل نُعيد مجدنا التّليد موطني الحسامُ واليراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزنا مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا عِزُّنا كغايةٌ تُشرف ورايةٌ تُرفرفُ يا هَنَاك في عُلاك قاهرًا عِداك مَوطني قصيدة بلادي للأديب مصطفى صادق الرافعي: [٥] بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيمِ ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلَها يكُن حيوانًا فوقه كل أعجمي ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنمِ وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداءٌ وإن أمسى إليهنَّ ينتمي على أنّها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طرًّا وكم فيهمُ عمي ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تُجِبْهُ فنون الحادثات بأظلمِ ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ ديارَه أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدمِ وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها فمن جَهِلَ الأيامَ فليتعلمِ وما يرفعُ الأوطانَ إلّا رجالُها وهل يترقّى الناسُ إلّا بسُلمِ ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ على قومهِ يستغنَ عنه ويذممِ ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم القصيدة الدمشقية لنزار قباني: [٦] هذي دمشق.. وهذي الكأس والرّاحُ إني أحب.. وبعـض الحـب ذباحُ أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاحُ ولو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقو وما لقلـبي -إذا أحببـت- جـراحُ مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني وللمـآذن.. كالأشجار.. أرواحُ للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا وقطة البيت تغفو حيث ترتـاحُ طاحونة البن جزءٌ من طفولتنا فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواحُ هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ ووجه "فائزةٍ" حلوٌ ولمّـاحُ هنا جذوري.. هنا قلبي.. هنا لغـتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاحُ؟ كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاوره حتى أغازلها.. والشعـر مفتـاحُ أتيت يا شجر الصفصاف معتذر فهل تسامح هيفاءٌ.. ووضـاحُ؟ خمسون عامًا.. وأجزائي مبعثرةٌ فوق المحيط.. وما في الأفق مصباحُ تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ أقاتل القبح في شعري وفي أدبي حتى يفتـح نوارٌ.. وقـداحُ ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟ أليس في كتب التاريخ أفراحُ؟ والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟ إذا تولاه نصـابٌ.. ومـداحُ؟ وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟ وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاحُ؟ حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعر يبقى حين يرتاحُ؟ قصيدة واطول شوقي لمحمود سامي البارودي: [٧] وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ وَإِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُ أَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ إِنْ أَقْبَلَ الصُبْحُ، وَهَمِّي إِنْ رَنَّقَ الْوَسَنُ فَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِي فِيكَ فُؤَادٌ بِالْحُبِّ مُرْتَهَنُ؟ لَسْتُ أُبَالِي وَقَدْ سَلِمْتَ عَلَى الدَهْرِ إِذَا مَا أَصَابَنِي الْحَزَنُ ليتَ بريدَ الحمامِ يخبرني عنْ أهلِ ودّي؛ فلي بهمْ شجنُ أَهُمْ عَلَى الْوُدِّ، أَمْ أَطَافَ بِهِمْ واشٍ أراهمُ خلافَ ما يقنوا؟ فإنْ نسوني فذكرني لهمُ وَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْبَدَنُ؟ بَيْنَ أُنَاسٍ إِذَا وَزَنْتَهُمُ بِالذَّرِّ عِنْدَ الْبَلاَءِ مَا وَزَنُوا لا في موداتهمْ إذا صدقوا ربحٌ، وَلاَ في فراقهمْ غبنُ منْ كلَّ فظًّ يلوكُ في فمهِ مضغةَ سوءٍ مزاجها عفنُ أقوال عن الوطن بعد الوقوف مع شعر عن الوطن يتوقف هذا المقال في رحلته الأخيرة مع أقوال عن الوطن قالها أناس بقلوب صادقة هم من الكُتّاب والوطنيين والسياسيين والقادة وغيرهم، فالوطن هو الكلمة الأكثر دورانًا في الأدب القومي والوطني عند معظم الكتاب، ومن تلك الأقوال: [٨] "أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله"؛ غسان كنفاني.

  1. ابيات شعر عن الوطن لاحمد شوقي
  2. ابيات شعريه عن الوطن السعودي
  3. اجمل ما قيل في حب الوطن للشاعر أبو تمام | Words quotes, Quality quotes, Inspirational words
  4. ابيات شعريه عن الوطن

ابيات شعر عن الوطن. مجموعة من القصائد العربية الفصحى مقتبسة من أجمل قصائد الشعراء العرب الحماسية والوطنية كَم مَشرِقِيٍّ قَد نَقَلتُ نَوالَهُ فَجَعَلتُهُ لي عُدَّةً بِالمَغرِبِ وَأَحَبُّ… إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ توَّجتْ مهامَهمْ كما… وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جرْحَهُ الزَمانُ… كُلُّ ما في بَلْـدَتي يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ. بَلْـدَتي غُربـةُ… وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاطٍِ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ…

الوطن الوطن كلمة تُداعب حروفها الأسماع، وتسلب نغماتها الألباب، وقد قيل في الأثر (حُب الأوطان من الإيمان)، فمن منّا لا يُحب وطنه ؟ ومن منّا لا يعشق الانتماء إلى وطن؟ تُذرف الدّموع عند فراق الوطن، وتسيل الدّماء رخيصةً دفاعاً عن الوطن، وتنسى كل شيءٍ ولا شيء في الدنيا ينسيك الوطن. شعر عن الوطن وطني عليك تحيتي وسلامي وقف بحلّي غربتي ومقامي وطني إليك أحنُ في سفرفي وفي حضري أجل وبيقظتي ومنامي وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن من كوثر عذب ودار سلام وطني وإن نقلت شذاك لي الصبا هاجت شجوني وتفتح كلامي وطني ويلويني لدى خطراتها ذكر الصبا ومراتع الآرام وطني وأدعو في ظلام الليل أن لا يبتليك الله بالظّلام وطني وأرجو أن يدوم لك الهنا أبداً بظلّ عدالة الحكّام وطني بروحي افتديك إذا التوت عنك الرّعاة وطاشَ سهم الحامي وطني إذا ما شاك مجدك شائك فكأنما هو ناخر بعظامي وطني إذا ما شان فضلك شائن فأنا الغيور وعزة الإسلام وطني العزيز وفيك كل صبابتي وتدلّهي وتولّهي وهيامي وطني العزيز وعنك خلت محدّثي أنحى على سمعي ببنت الجام وطني العزيز وإن ألمّ بك الأسى قامت بقلبي سائر الآلام وطني العزيز وأنت حنّتي التي فيها أعدّ العيش من أيامي وطني العزيز وأنت من يحلو به غزلي وتشبيبي وسجع نظامي وطني العزيز وأنت من أدعو له عُقبى صلاتي دائماً وصيامي وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي ومآربي ومقاصدي ومرامي وإذا أضلّ الحزم قومك تلقني أبكي بعيني عروة بن حزام فالمجد ما قد جددتموه بجدكم لا ذكر أجداد قدمن كرام والعلم أصلٌ للمفاخر كلها وبنوره ينجاب كل ظلام فيه الحياة لكل مجد تالد أو طارف كالروح للأجسام وطني إليك تحيتي وسلامي الحب يغمرني يزيد هيامي كل القلوب تزاحمت وبصدقها كي تلقى حبّك فلتزيد مقامي وطني.. يا من عشقت هواءك وتغزّلت بسمائك وراقصت نجومك وداعبت ترابك وتمايلت دلالاً في أحضانك أحبــــــك يا وطني وأرتوي بمائك، وأشقي بعدك وأموت فداء لك يا وطني وطني.. وطني وأنت الحب ينعش خافقي فأراك في دنيا الوجود الأجملا وطني سموت على الدنى قدسية حرماً له تهفو القلوب لتنهلا نحن لجل الوطن كلنا جنوده مع القاده توحدنا بحياده كريمٍ موطني ربي يزوده بخير وعز وأمجاد وريادهْ سلاماً موطن الأخيار سلاماً قبلة الأسفار سلاماً موطني الغالي بعد الرمل والأحجار عمان المجد ملهمتي وتاريخ يعتلي المضمار وطني اُحِبُكَ لا بديل أتريدُ من قولي دليل سيظلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل سيضلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ إدّعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأنا أُجاهِدُ صابراً لاِحُققَ الهدفَ النبيل عمري سأعملُ مُخلِصاً يُعطي ولن اُصبح بخيل وطني يا مأوى الطفولة علمتني الخلقُ الأصيل قسماً بمن فطر السماء ألا اُفرِِطَ َ في الجميل فأنا السلاحُ المُنفجِر في وجهِ حاقدٍ أو عميل وأنا اللّهيب ُ المشتعل لِكُلِ ساقط أو دخيل سأكونُ سيفاً قاطعاً فأنا شجاعٌ لا ذليل عهدُ عليا يا وطن نذرٌ عليا يا جليل سأكون ناصح ُمؤتمن لِكُلِ من عشِقَ الرحيل وطني عشقتك منذ ولدت وغرّدت في الكون نفسي واستلهمت روحي نشيدك من مآتمنا وعرسي وغدتْ خمائلك التي من جدول الشهـداء نَســـقي أملاً يلوح لخاطري ما زلــت ألمحـه بأمســـي وطـني هواؤك عطـرنا وبطيبه لا زلـت أحــيا وشعـاع شمسك دوحـة ستظلّ للشعراء وَحـــيا كم هزّني شوقـي إليك وكنت للأرواح محـــيا ستـظل نبضـاً في فــؤادٍ ودّع الدنـيا لتحــيا وطني لأنت الروضة الخضراء من جـنات ربّــي فيك القداســة والطهـارة إنها زادي وحـــبِّي فـيك المحبة والبساطة شمعـتان يـُنِرْنَ دربــي فيك المودة والرضى مغـروستان بعمـق قلبــي وطـني ربـيع دائم في ظّله نسـعى ونـلهــو نجني الـورود من الخمائل كالفراش إليه نهفــو ونطير من شغـف الجوى وبخلده ندعو ونشــدو ونعانق المجد التليد وفرحة الأجيــال تسمــو وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـاً كلماتهـا نقشت على جدُر الفـؤاد هـوى ومعنـى والأهل والسمار في بلدي أحالـوا مأتمـي مغنـى وطني ستبقى فـي عـيون الدهر للأجيال عيــنا جنـد السـماء تراهمُ حِمَمَاً قعوداً أو قيامـــاً هتفـوا جميعـاً موطني للحب والدنيا سلامـــا