حقائب تدريبية في تطوير الذات

  1. دورات تدريبية في تنمية الموارد البشرية

تحقيق الذات ( بالإنجليزية: Self-actualization)‏ هو حاجة الفرد للتعبير عن ذاته بصورة مباشرة أو غير مباشرة والوصول إلى أقصى ما يمكن تحقيقه من إمكانات وقدرات بقصد إشباع حاجاته ، وإعادة حالة الاتزان التي تساعده في استخدام تلك الإمكانات والقدرات في خدمة الفرد والمجتمع والقيام بأدواره ومسؤولياته وواجباته المعتادة. [1] استُحدث المصطلح في بادئ الأمر على يد المُنظر المناصر للنظرية العضوية كورت غولدستن بدافع تحقيق كامل الإمكانات الكامنة للمرء، إذ يقول: «إن جُنوح النفس البشرية لتحقيق ذاتها على أكمل وجه ممكن هو الدافع الأساسي... دافع تحقيق الذات». [2] كتب كارل روجرز بصورة مشابهة: «إن القوة الشافية في العلاج النفسي، هي نزعة الإنسان لتحقيق ذاته، ليصيرَ إمكاناته... هي تفعيل كامل قدرات الكائن الحي والتعبير عنها». [3] برز هذا المفهوم بصورة أكثر كمالًا في تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات ، حيث يشغل تحقيق الذات فيه المستوى الأعلى من التقدم النفسي وذلك عند إتمام «تحقيق» كامل الإمكانات الكامنة للفرد، ما لا يحدث إلا بعد قضاء احتياجات أساسية وعقلية. مفهوم أبراهام ماسلو لتحقيق الذات [ عدل] تعريفه [ عدل] عرّف ماسلو تحقيق الذات بأنه «الرغبة بالإشباع الذاتي، أي نزعة الفرد إلى تحقيق كينونته الكامنة.

دورات تدريبية في تنمية الموارد البشرية

  • وظائف نسائية 2017
  • التسجيل جامعة الملك فيصل انتساب 1437
  • #الملك_يحارب_الفساد
  • ساري هندي فخم 2012 موديلات مميزة جدا - عالم المراة
  • إنتاج 60% من حاجة السعودية من الدجاج محلياً.. شركة برازيلية كبرى
  • رسوم اصدار استمارة بدل فاقد
  • حقائب تدريبية في تطوير الذات
  • حقيبة تدريبية جاهزة عن تطوير الذات مجانية
  • الطقس: أمطار على الباحة وعسير - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
  • إلغاء حفل "مشروع ليلى" في لبنان: انتصار جديد للترهيب
  • دليل منطقة شارع الخليج العربي، البطين | بيوت

قد يُصاغ هذا الميل على أنه رغبة المرء في أن يصير حقيقته أكثر فأكثر، أن يصير كل ما هو قادر على أن يصيره». [4] في أحد كتب الكليّات النموذجية، يوجد تعريف أولي لتحقيق الذات يُعرفه ببساطة وفقًا لماسلو على أنه: «إدراك المرء الكامل لإمكاناته» و«ذاته الحقيقية». [5] استخدم ماسلو مصطلح تحقيق الذات لوصف رغبة، لا قوة دافعة، يمكنها أن تقود المرء إلى إدراك مقدراته. لم يشعر أن تحقيق الذات يحسم حياة المرء؛ بل بالأحرى شعر أنه يعطي الفرد رغبة، أو حافزًا لإنجاز تطلعات ناشئة. [5] من التعريفات الأكثر صراحة لتحقيق الذات وفق ماسلو: «هو نمو باطني لما هو موجود أصلًا في الكائن الحي، أو بصورة أدق لماهية الكائن نفسه... إن تحقيق الذات مدفوع بالنمو لا بالحاجة». [6] يؤكد هذا التفسير حقيقة أن تحقيق الذات عصيّ على التحصيل ما لم تُحقق احتياجات أخرى أدنى منه في الترتيب في تسلسل ماسلو الهرمي. في حين أن غولدستن عرف تحقيق الذات بأنه قوة دافعة، يستخدم ماسلو المصطلح لوصف نمو ذاتي يحدث عندما تُقضى احتياجات أدنى منه في الترتيب، ومن البديهيات أن يكون، من وجهة نظره «تحقيق الذات... أمر نادر الحدوث... وحتمًا عند أقل من 1% من تعداد السكان البالغين».

مُشيرًا إلى رغبة الشخص في الإشباع الذاتي، أي نزعة الفرد إلى تحقيق كينونته الكامنة. «إن النموذج المحدد الذي تتطلبه هذه الاحتياجات يختلف كثيرًا دون شك من شخص لآخر. قد يأخذ عند أحد الأفراد شكل الرغبة في كونها أمًا مثالية، وقد يظهر عند آخر بصورة رياضية، وقد يعبر عنه غيرهم في رسم اللوحات أو في الاختراعات». [9] ورد واحد من بواكير نقاشات أبراهام ماسلو حول تحقيق الذات في مقالته التي كتبها عام 1943 بعنوان «نظرية حول الحافز البشري» في مراجعة نفسية 50، الصفحات 370 – 396. بناء على ذلك، برز مفهوم تحقيق الذات للمرة الأولى ضمن نظرية التسلسل الهرمي للاحتياجات لأبراهام ماسلو بصفته المستوى النهائي للتقدم النفسي الذي يمكن تحصيله عند قضاء كافة الاحتياجات الأساسية والعقلية كليًا وإتمام «تحقيق» أقصى الإمكانات الذاتية. في هذا الأسلوب، يقبع تحقيق الذات في أعلى تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات، ويُوصف بأنه الصيرورة «إنسان كاملًا... بلوغ تحقيق الذات». [10] وفقًا لماسلو، للناس احتياجات ذات ترتيب أدنى يجب قضاؤها عمومًا قبل أن يستطيعوا تحقيق الاحتياجات ذات الترتيب الأعلى: «هناك خمس مجموعات من الاحتياجات: الاحتياجات الفيزيولوجية، والأمان، والانتماء، وتقدير الذات، وفي النهاية تحقيق الذات».