علاج سوء التغذية

قوة النهج القائم على المجتمع هو أن الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر يؤديان إلى معدلات أفضل من البقاء على قيد الحياة وعلاج عدد أكبر من الأطفال، فهو نهج يمكن المجتمعات، وأكثر بالاضافة الى انه نهج فعال وأقل كلفة. في عام 2007، أقرت الأمم المتحدة الإدارة المجتمعية لسوء التغذية الحاد، ومنذ ذلك الحين، ويجري حاليا التعامل مع الملايين من الأطفال وعلاج سوء التغذية الحاد على مستوى العالم بإستخدام هذا النهج. علاج سوء التغذية الحاد هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ حياة الطفل عندما تفشل الطرق والمنهجيات الأخرى. فهذا النهج ليس بديلا عن تعزيز المساواة في الحصول على الطعام المغذي والقضاء على الفقر ودعم عمليات التدخل في الوقت المناسب وهي أمور يمكن أن تكون وقائية ضد سوء التغذية قبل أن يبدأ. ما هي التحديات؟ في عام 2014، تم علاج أكثر من 3 ملايين طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. وكان هذا الرقم قد تضاعف تقريبا في بضع سنوات فقط، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به للوصول إلى ملايين الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة في جميع أنحاء العالم. هناك أيضا عمل يتعين القيام به في جعل الحكومات تدرك الروابط بين سوء التغذية الحاد (الهزال) وسوء التغذية المزمن (التقزم) وضرورة معالجة هذه القضايا في وقت واحد.

ما هو علاج سوء التغذية

علاج سوء التغذية للمسنين

فقدان الدهون وكتلة العضلات. الخدود الجوفاء والعيون الغارقة. انتفاخ معدة. جفاف الشعر والبشرة. تأخر التئام الجروح. إعياء. صعوبة في التركيز. التهيج. الاكتئاب والقلق. الإفراط في التغذية: من العلامات الرئيسة للإفراط في التغذية هي زيادة الوزن والسمنة، ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نقص في المغذيات، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالتغذية غير الكافية وانخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن في الدم مقارنةً بالذين لديهم وزن طبيعي. أسباب سوء التغذية يحدث سوء التغذية غالبًا بسبب مجموعة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، والمتضررون بالفقر أو العزلة الاجتماعية معرضون بشكل كبير للخطر، وكذلك بعض المشاكل الصحية، مثل: الاكتئاب والخَرَف، وكذلك الأمراض المزمنة التي قد تقلل من شهية الشخص الأكبر سنًا والرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص حاد في التغذية، ويمكن أن يتداخل كل من إدمان الكحول، وتعاطي المخدرات، والأمراض العقلية مع قدرة الشخص على تناول نظام غذائي صحي كافٍ، أضف إلى ذلك فإن بعض الناس ذوي الدخول المنخفضة لا يمكنهم الحصول على ما يكفي من الأطعمة المغذية، مثل: الفواكه والخضروات الطازجة والبروتين والحليب؛ كما وأن الأغذية والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح متوفرة وغير مكلفة بشكل كبير، لذا قد يتحول الناس إلى هذه الأطعمة كبديل للتغذية السليمة، وهذه الممارسة قد أدت إلى زيادة في الوزن والسمنة، وهي أيضًا شكل من أشكال من سوء التغذية.

يُحتفل باليوم العالمي للغذاء لعام 2018 في 16 أكتوبر / تشرين الأول ، وهو اليوم الذي وجدت فيه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أنها تجذب الانتباه إلى الكيفية التي يمكن بها للحكومات والأفراد المساعدة في مكافحة الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم. ستتناول هذه المقالة ما هو سوء التغذية وأسبابه وسبل الوقاية منه. تعاني جنوب آسيا من أعلى معدلات سوء التغذية بين الأطفال وفقاً لمؤشر الجوع العالمي. في جميع أنحاء العالم ، يعاني حوالي 795 مليون شخص من نقص التغذية ، غالبيتهم في إفريقيا وآسيا. تشير بيانات البنك الدولي إلى أن الهند لديها واحدة من أعلى الديموغرافيات في العالم للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وفي الهند ، يعاني نحو 40 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من العمر من التقزم ويعاني 21 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الشديد. ما هو سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يعني سوء التغذية وجود نقص أو خلل في تناول الشخص للمغذيات. وهو يغطي مجموعتين كبيرتين من الحالات – نقص التغذية الذي يشمل الهزال والتقزم ونقص الوزن ونقص المغذيات الدقيقة.

علاج سوء التغذية عند الاطفال

وقد تم تطوير الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام بحيث تكون أغذية مغناة بالمغذيات الزهيدة المقدار وذات طاقة مكثفة وذات خصائص مشابهة لمستحضرات (F-100 (4. وهذه الأغذية لا تتطلب الطهي وتحتوي على مواد منخفضة الرطوبة، وعلى ذلك يمكن الاحتفاظ بها لمدة طويلة، كما لا تتطلب خضوع الإطعام للإشراف. ويعالج هذا النهج مسائل صعوبة الوصول والتغطية والعلاج في الوقت المناسب، وهي الأمور التي ترتبط بنظام العلاج التقليدي للمرضى الداخليين. وقد بدا على نطاق واسع تحقيق مستويات جيدة من التعافي التغذوي، وانخفاض الوفيات، وتقصير مدة العلاج داخل المستشفيات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم (5-7). ويسمح تحقيق التكامل بين هذين النهجين من العلاج بإحالة الحالات المصحوبة بالمضاعفات الموجودة في المجتمع إلى مراكز العلاج بهدف تحقيق الاستقرار لحالاتهم، ثم تخريج الأطفال من تلك المراكز بعد ذلك لإعادة تأهيلهم في المجتمعات المحلية بمجرد تخلصهم من المضاعفات التي كانوا يعانون منها(8, 9). ويبلغ عدد الأطفال المصابين بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه ما يقرب من 2, 1 مليون طفل من إجمالي 33 مليون شخص من المعايشين للإيدز حول العالم (10).

علاج سوء التغذية للشباب

وكما يوحي إسمها، الأغذية العلاجية لا تحتاج إلى طهي أو تحضير قبل الاستهلاك. وهذا يجعلها حلا عمليا للأماكن التي لا تتوافر فيها أدوات الطهي باستخدام الوقود. وهذه الأغذية العلاجية ذات صلاحية طويلة وآمنة للاستخدام حتى في حالة عدم وجود مياه الشرب النقية. لقد عمل استخدام الغذاء العلاجي الجاهز (الأغذية العلاجية) على تحويل سوء التغذية الحاد، لأنه يسمح لهؤلاء الأطفال بالعلاج دون مضاعفات طبية في منازلهم ومجتمعاتهم المحلية. ويُشار إلى هذا النهج باسم الإدارة المجتمعية لسوء التغذية الحاد. وبهذه الطريقة، يتم تدريب العاملين في مجال صحة المجتمعية على الكشف المبكر للتعرف على حالات سوء التغذية الحاد، وتوفير الأغذية العلاجية والرعاية الطبية الروتينية. وفي نفس الوقت، يتعلم أخصائيو الصحة كيفية التعرف على المضاعفات الطبية وإحالة هؤلاء الأطفال إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي المريض مزيدا من العلاج. كما يعاني العديد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من الالتهابات أيضا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية ، مما يجعل التفاعل مع العاملين في مجال الصحة أمرا هاما لتقديم فحص فيروس نقص المناعة البشرية والمشورة العلاجية.

مغذيات الطاقة (الدهنيات)، مثل: الزيت، والزبدة. ملاحظة وقاية الأطفال من سوء التغذية يكون عن طريق التغذية المتوازنة الكافية للأم أثناء فترة حملها، وعن طريق ممارسة الرضاعة الطبيعية عند الولادة.

علاج سوء التغذية عند الرضع

يمكن أن يكون تقديم علاج سوء التغذية الحاد صعبا للغاية في المرافق الصحية والمجتمعات في بعض السياقات. تحتاج البلدان لسياسات داعمة وطنية وتدريب العاملين الصحيين تدريبا جيدا، والإمدادات الكافية والتمويل، والخطط التنفيذية المركزية للعلاج على جميع المستويات. ولتحقيق ذلك، يتعين على الحكومات أن تكون على قناعة تامة بالحاجة الى ذلك وفوائده. فالإمدادات العلاجية مثل الأغذية العلاجية غالبا ما تكون غير مندمجة تماما في نظم الرعاية الصحية والتوزيع الوطنية بسبب تكاليفها وحجمها النسبي. ويمكن أن تساعد على تحديد الخيارات الفعالة والمناسبة. وتتفاقم كل هذه التحديات في حالات الطوارئ. وربما يكون التصدي للمحددات الاجتماعية الكامنة وراء سوء التغذية الحاد هو التحدي الأكبر للجميع. كيف تستجيب اليونيسف؟ التوريد والتوصيل - اليونيسف هي أكبر منظمة في العالم "في توفير الإمدادات العلاجية، بما في ذلك الأغذية العلاجية. وتعمل المنظمة باستمرار على تحديد سبل جديدة لتعزيز إدارة سلسلة التوريد، وتحسين عملية معقدة لإيصال الإمدادات إلى المناطق النائية في الظروف الصعبة وحالات الطوارئ. كما تدعم اليونيسف الإنتاج المحلي من الأغذية العلاجية.

وتنقسم تلك الخطوات إلى مرحلتين: مرحلة تحقيق الاستقرار ومرحلة إعادة التأهيل وتهدف مرحلة تحقيق الاستقرار إلى التخفيف من الوذمات واستعادة وظائف الأنسجة والأعضاء، وتتضمن مرحلة تحقيق الاستقرار معالجة الالتهابات وغيرها من المشكلات الطبية، وتوفير الطاقة والمغذيات الكافية لوضع حد لفقدان العضلات والدهون، وتصحيح اختلال توازن الكهارل باستخدام نظام غذائي من مستحضرات F-75 الذي يحتوي على 75 كيلو كالوري و0. 9 جراماً من البروتين في كل 100 مليلتر. أما أثناء مرحلة إعادة التأهيل فيُزوَّد الأطفال بطاقة ومغذيات إضافية لاكتساب الوزن بسرعة واستدراك النمو. ويُوصَى في تلك المرحلة باستخدام نظام غذائي من المستحضر F-100 الذي يحتوي على 100 كيلو كالوري و3 جرامات من البروتين في كل 100 مليلتر. وكذلك ينبغي تزويد الأطفال بالاستثارة العقلية من خلال جلسات اللعب لتحسين النماء المعرفي، وفي ذلك يتلقى القائمون على الرعاية الدعم اللازم لتفادي نكس سوء التغذية. أما الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الوخيم غير المصحوب بالمضاعفات (وهم الذين يحتفظون بشهيتهم ويتمتعون بحالة سريرية جيدة وعلى درجة طبيعية من التنبه) فيمكن تدبير أمر علاجهم ضمن المجتمع المحلي نفسه أو عبر عيادات المرضى الخارجيين وباستخدام الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.

  1. وكالة شرعية لمكتب استقدام
  2. دعاء المولود وعبارات تهنئة لمولود ذكر وأنثي
  3. غيمة الخيرات بدون ايقاع
  4. أسباب سوء التغذية وعلاجها - سطور
  5. علاج سوء التغذية للمسنين
  6. أسباب سوء التغذية - موضوع
  7. علاج سوء التغذية للشباب
  8. موبايلي | سداد
  9. شروط استيراد
  10. وزارة العدل اي وظيفة

Nutrition Journal, 2006, 5:27. 14 Kessler L et al. The impact of the human immunodeficiency virus type 1 on the management of severe malnutrition in Malawi. Annals of Tropical Paediatrics, 2000, 20(1):50–6. 15 Bachou H et al. Risk factors in hospital deaths in severely malnourished children in Kampala, Uganda. BMC Pediatrics, 2006, 6:7. 16 Chinkhumba J et al. The impact of HIV on mortality during in-patient rehabilitation of severely malnourished children in Malawi. Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene, 2008, 102(7):639–44. 17 Antiretroviral therapy for HIV infection in infants and children: towards universal access. Recommendations for a public health approach, 2010 revision. Geneva, World Health Organization, 2010. 18 Bahwere P et al. Uptake of HIV testing and outcomes within a community-based therapeutic care (CTC) programme to treat severe acute malnutrition in Malawi: a descriptive study. BMC Infectious Diseases, 2008, 8:106. 19 Fergusson P et al. Nutritional recovery in HIV-infected and HIV-uninfected children with severe acute malnutrition.

Archives of the Diseases of Childhood, 2009, 94(7):512–6. بيان إخلاء المسؤولية تُعبر الآراء الواردة في هذه الوثيقة عن وجهات نظر أصحابها من المؤلفين المذكورين فقط. الإعلانات عن تضارب المصالح جُمعت إقرارات تضارب المصالح من جميع المؤلفين المذكورين ولم ترصد أي تضاربات على الإطلاق.